ينقسم التقييم المؤسسي الي نوعين اساسيين

و هم التقييم الداخلي (الذاتي) و التقييم الخارجي

أولاً: التقييم الذاتى المؤسسي

التقييم الذاتي المؤسسي هو طريقة لتمكين المنظمات من تحديد مكان وجودهم في رحلتهم نحو التميز والتخطيط للخطوات القادمة. وهو طريقة لدعوة فريق المدراء بمؤسستكم لعملية تبادل الوعي حول توافر الموارد وكيفية تخصيصها، وهو ضرورة لتأسيس فهم مشترك لمدى قوة قدراتكم وأدائكم مقارنة بالأمثلة الرائدة من خارج مؤسستكم ومساعدتكم على تحديد أولويات أعمالكم .

فوائد التقييم الذاتي المؤسسي

  • تقييم منهجي وموضوعي للأداء التنظيمي
  • تأسيس مؤشرات أداء للعمليات التشغيلية الرئيسية
  • إعداد خارطة طريق لتحقيق أداء مؤسسي متميز
  • تحديد نقاط القوة والضعف للمؤسسة
  • تحسين عمليات التواصل بين المدراء والموظفين لتحسين العمليات

يمكننا في “كرييتف” وعبر دوراتنا المعتمدة دولياً مساعدتك وتأهيلك في :

  • 1- تحديد وتحليل نقاط القوة والضعف
  • 2- تحديد أولويات المشاكل
  • 3- تنفيذ تحسين الجودة
  • 4- فهم عمليات الجودة والتقييم

ثانيًا: التقييم الخارجي

بقدر أهمية نطاق التوعية الداخلية إلا أنها محدودة. إذا كنت تريد أن تقارن بالأفضل فيجب عليك أولا أن تقارن مؤسستك بالأفضل، وأن تسرع قدما بالتعلم من الخبرات من خارج مؤسستكم، وهذا سيقودكم لتقييم مؤسستكم والبحث عن رؤى خارجها وداخلها وتحدى مدى رقى قدراتكم وأدائكم.

مؤسسة “كرييتف” تساعدكم من خلال المراجعة المنظمة لأدائكم الحالي، فنحن نؤهلك لأن تقوم بعمل تقييم خارجي كبداية مرحلة مبادرة التغيير وكتحضير مؤسستكم للتقدم لجوائز التميز المحلية والعالمية أو كحافز لأعاده إطلاق العمل بطريقة متسقة ومستقرة.

أوجه المقارنة بين المقيم الداخلي والخارجي؟

  • بالرغم من استقلالية كل من المقيم الداخلي والمقيم الخارجي في نطاق الأنشطة التي يقومان بالتدقيق عليها ، يعتبر المقيم الداخلي جزءا لا يتجزأ من المؤسسة إذ يقوم على نحو مستمر بمراقبة ورصد وتقييم لجميع أنشطة المؤسسة. وعلى النقيض من ذلك، فإن المقيم الخارجي يكون مستقلاً عن المؤسسة ويقدم رأياً سنوياً.
  • ينبغي أن يتم التنسيق بين أعمال المقيم الداخلي والمقيم الخارجي من أجل الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة بفعالية وكفاءة.
  • المقيم الداخلي والمقيم الخارجي لديهم مصالح مشتركة فيما يتعلق بفعالية أنظمة الرقابة المالية.
  • المقيم الداخلي يعتبر جزءا من المؤسسة وتُحَدِّد أهدافه المعايير المهنية والمجلس والإدارة ويعتبر المجلس والإدارة عملائه الرئيسيون. في المقابل، فإن المقيم الخارجي ليس جزءا من المؤسسة ولكنه مُكلَّف منها عن طريق التعاقد، ويحدد أهدافه القانون وعميله الرئيسي هو مجلس الإدارة.
  • نطاق عمل المقيم الداخلي يكون شاملا وذلك لمساعدة المؤسسة في تحقيق أهدافها وتحسين عملياتها وتحسين مسارات الحوكمة والرقابة الداخلية وإدارة المخاطر. و يركز المقيم الداخلي على الأحداث المستقبلية كجزء من عمليته المستمرة في مراجعة وتقييم العمليات وأنظمة الرقابة ، كما يهتم بمنع الاحتيال بمختلف أنواعه.
  • المهمة الرئيسية للمقيم الخارجي هي تقديم رأي مستقل عن نزاهة وجودة الخدمات بشكل سنوي، إذ يعتمد في منهجيته على بيانات تخص أحداث ماضية وعمليات سابقة ويحدد ما إذا تم عرض هذه البيانات وفقا لمعايير نموذج التميز الاوروبي لإدارة الجودة.