معايير التميز المؤسسي

أولًا: القيادة

يضع القادة الرسالة والرؤية والقيم والأخلاقيات ويتصرفون كنماذج يحتذى بها في المصداقية والمسؤولية الاجتماعية،

كما أنهم ينشرون توجهًا واضحًا وتركيزًا إستراتيجيًّا، ويطورون ويدعمون ثقافة القيادة المشتركة،

يُحدد القادة التحسينات ويدفعونها

ويتابعون ويستخدمون مجموعة متوازنة من النتائج لأجل مراجعة التقدم، ويقدمون تصورًا للأولويات الطويلة والقصيرة المدى،

يراجعون ويقيمون مجموعة النتائج التي تحققت لتحسين الأداء المستقبلي،

يتخذون القرارات اعتمادًا على معلومات واقعية سليمة،

يضعون السيناريوهات المستقبلية، ويديرون المخاطر الإستراتيجية والتشغيلية والمالية على نحو فعال،

ويتفاعل القادة مع المعنيين الخارجيين، ويستخدمون مناهج لفهم وتوقع احتياجات والتطلعات المختلفة للمعنيين والاستجابة لها،

يدعمون ثقافة الثقة والصراحة،

يتسمون بالشفافية وتحمل المسؤولية،

يشجعون المعنيين للمشاركة في أنشطة تسهم في بناء المجتمع ككل.

يُعزز القادة ثقافة التميز بين العاملين بالمؤسسة.

يلهمون العاملين ويخلقون ثقافة من المشاركة، والملكية، والتمكين، والتحسين والمسؤولية،

يُؤمنون أن الميزة المُستدامة إنما تقوم على استطاعتهم التعلم بسرعة والاستجابة السريعة عند الضرورة،

يدعمون العاملين لتحقيق خططهم وغاياتهم وأهدافهم،

يقدرون جهود وإنجازات العاملين في الوقت المناسب وبطريقة مناسبة،

يروجون لثقافة تدعم توليد أفكار جديدة وطرق جديدة للتفكير لتشجيع الإبداع والتطوير،

يعززون ويشجعون تكافؤ الفرص والتنوع.

يضمن القادة مرونة المؤسسة وإدارتها للتغيير بفاعلية

فهم يقدرون على اتخاذ قرارات سليمة في الوقت المناسب اعتمادًا على المعلومات المتاحة، الخبرة والمعرفة السابقة،

يشركون كافة المعنيين ويلتمسون الدعم منهم، لإجراء التغييرات اللازمة لضمان النجاح المستدام،

يديرون التغيير بفاعلية من خلال إدارة المشروعات الهيكلية وتحسين العملية المستهدفة،

يستخدمون منهجًا هيكليًّا لتوليد الأفكار الابتكارية،

يختبرون ويصقلون الأفكار الواعدة.

ثانيًا: الإستراتيجية، حيث تعد الإستراتيجية هي المعيار الثاني من معايير التميز، فما هي الاستراتيجية؟ وما هي علاقتها بالتميز؟

لأجل تحقيق التميز لابد من وضع إستراتيجية واضحة والعمل على تطويرها، تلك الإستراتيجية التي تحقق الرؤية والرسالة، والتي تسعى لفهم احتياجات وتطلعات أصحاب المصلحة والبيئة الخارجية.

تقوم الإستراتيجية على:

2.أ فهم احتياجات وتطلعات المعنيين والبيئة الخارجية:

حيث تُجمع كافة احتياجات وتطلعات المعنيين بهدف الاستفادة منها في التطوير والمراجعة للإستراتيجية وسياستها الداعمة، والاستعداد والتأهب لأي تغيير،

يتم تحديد وتحليل وفهم المؤشرات الخارجية مثل الاتجاهات الاقتصادية والاجتماعية العالمية والمحلية،

يتم توقع الأثر القصير أو الطويل المدى العالمي أو المحلي للتغيرات التي تلحق بالمتطلبات السياسية والقانونية واللوائحية ومتطلبات الامتثال،

كما وتُستخدم آليات لتحديد التغييرات.

فهم الأداء والقدرات الداخلية حيث:

يتم تحليل اتجاهات أداء العملية لفهم القدرات الحالية والمتوقعة وتحديد المواضع التي تفتقر إلى تطوير، بغية إحراز أهداف الإستراتيجية،

يتم تحليل البيانات والمعلومات المتعلقة بالجدارات والقدرات الأساسية،

يتم تحديد أثر التكنولوجيات الجديدة ونماذج الأعمال على الأداء،

كما وسُقارن الأداء بنظرائه لفهم نقاط القوة ومناحي التحسين.

من الضروري أن:

يتم تطوير ومراجعة وتحديث الإستراتيجية والسياسات الداعمة حيث:

يتم وضع الإستراتيجية والمحافظة عليها وعلى سياساتها الداعمة إذ ما أريد تحقيق الرسالة والرؤية،

يتم دمج مفاهيم الاستدامة في الإستراتيجية، وسلسلة وتخصيص الموارد المطلوبة لتحقيق الأهداف.

يتم تحديد وتفهم النتائج الرئيسية اللازمة لتحقيق الرسالة ولتقييم التقدم الرامي لتحقيق الرؤية والأهداف الإستراتيجية،

يتم تبني آليات فعالة لإدارة المخاطر الإستراتيجية المحددة من خلال تخطيط السيناريوهات.

نشر وتنفيذ ومراقبة الإستراتيجيات والسياسات الداعمة حيث:

تترجم الإستراتيجية إلى عمليات متناسقة، ومشاريع وهياكل مؤسسية، مع ضمان إمكانية تطبيق التغييرات بالسرعة الكافية عبر سلسلة القيمة،

تُرسخ الأهداف اعتمادًا على نتائج مقارنات الأداء مع نظرائه،

يُضمن أن الموارد المالية والمادية والتكنولوجية متوفرة لدعم التطوير المنشود،

تُطبق الإستراتيجية والسياسات الداعمة على نحو هيكلي لتحقيق مجموعة النتائج المرجوة، مع التحديد الواضح للعلاقة ما بين “السبب والنتيجة”،

توضع أهداف وغايات واضحة للإبداع،

يتم نشر الإستراتيجية والسياسات الداعمة مع المعنيين ذوي الصلة.

ثالثًا: العاملون

لإحراز التميز لابد من تقدير العاملين ومن خلق ثقافة تُحقق المنفعة، ولاشك أن تطوير قدرات العاملين وتحقيق العدل والمساواة فيما بينهم أمر داعم ومحفز للتميز، ولابد من التواصل مع العاملين، ومكافأتهم وتقديرهم على نحو يحفزهم ويرسي لبنات الالتزام لديهم ويمكنهم من استخدام مهاراتهم ومعرفتهم.

.3أ خطط العاملين التي تدعم الإستراتيجية والتي بدروها تدعم التميز.

3.ب تطوير معرفة وقدرات العاملين.

3.ج عاملون يشركون ويمكنون.

3.د لابد من تحقيق التواصل الفعال فيما بين العاملين.

3.ﻫ لابد من إثابة العاملين وتقديرهم والاهتمام لأمرهم.

رابعًا: المعيار الرابع للتميز هو الشراكات والموارد

فلابد من تخطيط وإدارة الشاراكات الخارجية، والموردين والموارد الداخلية من أجل دعم الإستراتيجية، ولضمان إدارة الأثر البيئي والمجتمعي بفاعلية.

من الضروري لأجل إحراز التميز أن:

يتم العمل على إدارة الشركاء والموردين.

يتم العمل على إدارة الموارد المالية.

يتم العمل على إدارة المباني والمعدات والمواد والموارد الطبيعية.

يتم العمل على إدارة التقنية.

إدارة المعلومات والمعرفة.

العمليات والمنتجات والخدمات.

تصميم وإدارة العمليات.

خامسًا: العمليات والمنتجات والخدمات

لإحراز التميز لابد من إدارة وتحسين العمليات والمنتجات والخدمات لتوليد القيمة المضافة من خلال:

تطوير المنتجات والخدمات.

الترويج والتسويق للمنتجات والخدمات.

تقديم وإدارة وإنتاج المنتجات والخدمات.

إدارة وتعزيز العلاقات مع المتعامل.